مجموعة من المسؤولين السابقين والخبراء في مجالات الشغل ومعايير العمل والحماية الاجتماعية والوظيفة العمومية وتدبير المقاولة وصعوباتها وتسيير الموارد البشرية والتكوين والتكوين المستمر يضعون خبرتهم في النهوض بالعلاقات المهنية واستقرارها ومردوديتها ومنافستها ومسؤوليتها الاجتماعية من خبرتنا يتبين أن تدهور العلاقات المهنية ناجم في أغلب الأحيان من ضعف في الاستماع المشترك ، وأن أطراف العلاقة المهنية
الوساطة في العلاقات المهنية
ما هي الوساطة ؟ هي وسيلةٍ من الوسائل القانونيّة البديلة، والتي تستخدم في حل النزاعات ، ويتم اللجوء إليها بعد اتفاق أفراد النزاع على استخدامها للوصول إلى حلٍ مناسبٍ للنزاع، سواءً باعتمادهِ كوسيلةٍ لحل كافة أسباب النزاع، وقد أصبحت الوساطة عاملا هاما من عوامل تصريف العدالة، ومساعدة للقضاء حيث إن من شأن الأخذ بها وتشجيعها
معيار الآيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
تقديم يوضح معيار ISO 26000 التوصيات الدولية المتعلقة بإضفاء المزيد من المسؤولية الاجتماعية على المؤسسات. فهو يساعد على صياغة استراتيجية طويلة الأجل للمسؤولية الاجتماعية وكيفية تطبيقها مهما كانت طبيعة العمل. كما يدعم معيار ISO 26000 المؤسسات في التعامل مع جميع القضايا بداية من طريقة ممارسة الأعمال ووصولاً إلى السياسات البيئية والتنمية المستدامة للمجتمعات أولا :
أي مفهوم للعلاقات المهنية ؟
نعتبر العلاقات المهنية مجموعة الممارسات والقواعد داخل المقاولة أو المؤسسة أو الاقتصاد ككل التي تؤسس للعلاقات بين الأجراء والمشغلين والدولة أو بين طرفين منهما.هذه العلاقات يمكن أن تكون فردية أو جماعية كما يمكن أن تكون نتيجة للفاعلين المباشرين في العلاقات الشغلية أو لممثليهم (نقابات عمال ، نقابات المشغلين )، وسواء كانت متجذرة في العادات أو